-پاسخ آیت الله سیستانی درباره لباس مشکی در محرم وصفر
-پاسخ آیت الله خامنه ای درباره افطار کردن با تربت امام حسین علیه السلام
-دست زدن همراه با شادي و خواندن و ذكر صلوات بر پيامبر اكرم و آل او(ص) درجشن هايي كه به مناسبت ايام ولادت ائمه(ص) و اعياد وحدت و مبعث برگزار مي شود چه حكمي دارد؟ اگر اين جشن ها در مكانهاي عبادت مانند مسجد و نمازخانه هاي ادارات و يا حسينيه ها برگزارشوند، حكم آنها چيست؟
-پاسخ آیت الله شبیری زنجانی درباره جشن عروسی در ماه محرم وصفر
-پاسخ آیت الله مکارم شیرازی درباره اصلاح و آرایش در ماه های محرم و صفر
-پاسخ آیت الله روحانی درباره جنگ عایشه با امیرالمؤمنین (علیه السلام) از همه گناهان بدتر بود
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز روز عید غدیر
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز عید غدیر
-پاسخ آیت الله حکیم در باره افضل بودن حضرت علی علیه السلام از بقیه ائمه وپیامبران
-پاسخ آیت الله وحید خراسانی درباره سیگار کشیدن در ماه رمضان

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.

  کد مطلب:17747 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:9

استمعت لحوار للشيخ محمدالسند في الراديو حول فضل صلاة الجماعة واستشهد الشيخ بحديث « حول ما همَّ به الرسول بإحراق منزل رجل لم يأتِ لصلاة الجماعة » وبمناقشة ذلك مع عدد من المؤمنين استغربوا الحديث ومنافاته للغلظة الشديدة بالحرق وأن هذا لا يصدر من الرسول (ص) وطالبوا مني مصدر الحديث وأن يكون موثقاً من ثقات أعلام ، دامت أفضالكم ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند:
رواه الشيخ في كتاب التهذيب بسند صحيح وهو صحيح عبد الله بن سنان عن الصادق (ع) المجلد 3 ص 75 الحديث 87 ورواه الصدوق في كتاب الامالي بطريق آخر ص 392 الحديث 13 وفي كتاب عقاب الأعمال ص 276 الحديث 2 . ورواه في الفقيه مرسلاً المجلد (1) ص 245 الحديث 1092 وذكرها في كتاب الوسائل المجلد 8 ص 291 ـ 293 طبعة مؤسسة آل البيت (ع) .
نعم للعلماء توجيه لهذه الرواية وهو أن اولئك القوم الذين كانوا يتخلفون عن صلاة الجماعة كانوا من فئة المنافقين . كالذين بنوا مسجداً ضرار للتفريق بين المؤمنين وارصاداً لمن حارب الله ورسوله فأمر تعالي بأن لا يقيم النبي (ص) الصلاة فيه ثم أمر بهدمه واحراقه ، فكانت توطئة المنافقين علي أصعدة متعددة و بغيتهم أن لا تقام أركان الدين فكان عدم حضورهم صلاة الجماعة بقصد إيجاد التسيب في اقامة الصلاة ولئلا يجتمع المسلمون الي خطب النبي (ص) وهدايته وتعاليمه القدسية فيتم تضعيف موقف الرسول (ص) ، لا سيما وأن اقامة صلاة الجماعة هي في أول عهد الاسلام وغصنه يانع طريّ لم يستحكم ، فالتهاون مدعاة لزعزعة ركن الصلاة ، والناس لما تتربي علي أركان الدين . نعم قد ذهب جماعة من الفقهاء الي الاحتياط في لزوم الصلاة جماعة لظهور هذه الروايات .
وعلي كل تقدير فالغلظة ليس مطلقاً مذمومة فقد قال تعالي ( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) 73 | براءة فقد كان صلي الله عليه وآله مأموراً بالغلظة مع المنافقين بل قد أمر بذلك مرة أخري في سورة التحريم | 9 وقال تعالي ( قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة ) وقال تعالي ( اشداء علي الكفار رحماء بينهم ) نعم الغلظة لها موقعها واللين والرأفة لها موقعها ، لا افراط ولا تفريط ولكل موازين وموارد فلا يتخلي عن أخلاقية قوانين الدين الحنيف كما قد تخلي عن أخلاقية قوانين الجهاد في كثير ما سمي بالفتوحات في ما بعد عهد النبي (ص) ، وكما استخدم إسلوب الغلظة والشدة ضد المؤمنين في الحوادث التي وقعت بعد وفاة الرسول (ص) وقد أخبر تعالي عن بعضهم ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس الا قليلا اشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشي عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة علي الخير اولئك لم يؤمنوا فأحبط الله اعمالهم وكان ذلك علي الله يسيرا ) الاحزاب | 18 بل قد استخدم هذا الاسلوب الذي أمر الله تعالي باستخدامه ضد الكفار والمنافقين ضمن حدود ومقررات معينة مذكورة في القرآن والسنة في باب الجهاد ، قد استخدم هذا الاسلوب تجاه بنت النبي (ص) وفلذة كبده وروحه التي بين جنبيه والذي يغضبه ما يغضبها ويرضيه ما يرضيها بل قد اخبر (ص) أن الله يرضي لرضا فاطمة ويغضب لغضبها وقد ذكرت هذه الاحاديث أهل سنة الجماعة في صحاحهم وكتبهم ، وقد قال تعالي ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفائن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئاً ) .

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.